اظلت العلاقة بين المرأة والرجل قضية تداولتها الأقلام منذ أزل التاريخ إلى وقتنا الراهن، إلا أن تلك الأقلام تدخل حيز الممنوع حين تتسلل إلى إحدى صور هذه العلاقات، وهي علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة
لماذا تثير الصداقة بين الجنسين داخل أسوار الجامعة بشكل عام حساسيات لدى الكثيرين في مجتمعاتنا..؟ ولماذا هذه المحاولة لإقامة جدار فاصل بين قطبي المجتمع ؟
كان لابد من مناقشة القضية التي رغم قدمها ستظل تثار بين الحين والآخر وقد تباينت الآراء حولها.
سعيد عبد الله لا يرى أي مشين في علاقة الطلاب والطالبات في الجامعة وهذه العلاقة التي لا تتجاوز أسوار الجامعة إنما الهدف منها التعاون التعليمي فالعلاقة الطلابية علاقة سامية ولا داعي لتشويهها، فصداقة الطالب والطالبة تتم على مرأى ومسمع الطلاب و الأساتذة في الجامعة وهي لا تتجاوز حدود الدين والقيم والأخلاق.
ويرى جهاد أن الصداقة بين الجنسين تكون اثر متانة منهــا في الجنس الواحـد إذا قامت على الصراحة والصدق في التعامل دون وجود أي مصالح من الجانبين.
بنفس الاتجاه ترى ماريا أن الصداقة في الجامعة مطلوبة بين الطلاب والطالبات ولا مانع منها ولا داعي للهواجس المسيطرة على البعض، فالجامعة مكان مقدس لتلقي العلم والعلاقة بين الجنسين تكون بغرض تبادل المعلومات والتعاون الأكاديمي.
و يعتبر البعض بأن هذه العلاقة تعزز روح التنافس بين الجنسين فيقول هيثم : لابد أن يتحاور الطالب والطالبة في الأمور العلمية. وهو لا يرى أي مانع من المناقشة الطلابية في الأمور الدراسية فهذا يساعد على توطيد العلاقة الصحيحة وإذا كانت العلاقة جيدة فإنها تصب في مصلحة الطرفين للرقي بمستواهما العلمي.
أما غدير ترفض هذه العلاقة و تقول: العلاقة بين الجنسين في الجامعة تكون مصدر شبهة وهواجس لأن الناس لم يتعودوا على ذلك في مجتمعنا ولكن يجب الاعتراف أن الواقع يشهد انفتاحا في العلاقة بين قطبي المجتمع فالطلاب يجاورون الطالبات وكذلك يحدث الاختلاط في المجتمعات التجارية وغيرها.
و يرفض فؤاد (طالب جامعي) النقاش في هذا الأمر قائلا: هذا أمر مرفوض- لا يوجد صداقة بين الجنسين إلا ويكون فيها إشكاليات ويكون لكل شخص مطامع معينة وبكل تأكيد لا توجد صداقة بين النقيضين..فلكل متطلباته الروحية التي يجدها في الآخر..فإلى ماذا ستنتهي هذه الصداقة..إلا إذا عرفنا الصداقة بأنها تحتمل الحالة الغربية من جنس ومعاشرة ومساكنه و..و..و.
في حين يقف البعض على الحياد و يعتبرون الأمر واقعا يجب الاعتراف به فيقول باسم :إن العلاقة بين الجنسين حقيقة وموجودة ولكن غير ظاهرة للعلن ولو استرقنا السمع على مجموعة من الشباب لنسمع عن مغامرتهم نجد ما يغنينا عن السؤال فمن هي الأطراف الثانية هل هي مستوردة أم محلية هذه حقيقة ويجب الوقوف عندها ومعالجتها.و يعتقد مجد بان صداقة الشبان و الفتيات في الجامعة نوع من تمضية الوقت في المرح و التسلية و يعتبر هذا النوع من الصداقة سطحيا و هامشيا لا يلبث أن يزول حيث أن أصدقاءه يتغيرون كل شهر أو أسبوع.
تسلط الأسرة :
كثير من الفتيات يشتكين من عدم قدرتهن على التوافق في خلق علاقة حميمة مع أهلهم خاصة فيما يتعلق بمناقشة أمور الصداقة بين الجنسين و الحرية في اختيارهم مما يخلق فجوة شاسعة بينهم ففي حين تبدو السنة الجامعية الأولى عالماً جديــداً
بعــد مرحلة الثانويــة وتشكل أرضا واسعة للتعارف والزمالة, تبرز قضية الاختلاط الدراسي وتتسـع مساحة العلاقات الجامعية تدريجاً وتتشكل نظرة جديدة للعلاقات بين الطلاب تتطور إلى ابعد من حدود الزمالة.
رفض قاطع :
سمر طالبة حقوق سنة ثالثة تعتبر بان دخولها للجامعة و الاختلاط بزملائها جعلها ترتاح لبعضهم و تطورت علاقتنا من الزمالة إلى الصداقة إلى حد أنني صرت اعتمد عليهم في حل مشكلاتي.
و تضيف : حاولت أكثر من مرة مع أهلي أن اعرفهم على صديقي عبر دعوته لزيارتنا في البيت إلا أنهم رفضوا معللين ذلك بأنه لم يكن هناك أي مشروع خطبة أو زواج فلا حاجة لذلك رغم أنني اعتبر صديقي هذا مثل أخي لا يتوانى عن تقديم أي مساعدة أو مشورة لي .
غيرة :
أما ريم 23 عام تقول: عندما زارني خطيبي في الجامعة لم يعجبه صديقي و لم يرتح له أبدا و لمح لي بضرورة قطع علاقتي به أو إبقاءها في حدود زمالة الدراسة لا أكثر لأنه يغار علي.
وجع راس :
ولا تزال كثرة من الناس ترفــض هذا النــوع من الصــداقــة. يقول وفيق25 سنة: "العلاقـــة المفتـــــرض أن تربــط أي رجل بامرأة هي العلاقة الزواج. ولا اعتقد بوجود صداقة بين الرجـل والمــرأة. ولا اسمح لأختي أن يكون لها صديق وان تعرفت على احدهم فإما أن يتقدم لخطبتها ويتزوجها وإما أن تنتهي هذه العلاقة التي لا تجلب إلا وجع الراس .
خلق جوِ تنافسي يساعد على التعلم والتألق في المجال الدراسي:
أكد الخبراء التربويون أنه لا مانع من المناقشات الدراسية بين الطالب والطالبة ولا مانع من التعاون بينهما لصالح العملية التعليمية وبما يثري التحصيل الأكاديمي.
ففي حين يلزم الأهل أحيانا طريقة صارمة لتربية أولادهم و ذلك من باب الخوف و الحرص يؤدي ذلك لخلق فجوة شاسعة بين الأهل و الأبناء فهذه التوجيهات القاسية التي تخلو من التفاهم قد تضرهم في حقيقة الأمر خاصة مع الفتيات فبعض الأسر يستخدمون أسلوب التسلط و التشدد و المحاسبة على الهفوات بطريقة الإكراه و اللوم و الضرب أحيانا وهذه الأساليب وإن كانت لها إيجابياتها في بعض المواقف والظروف لا تخلو من سلبيات كثيرة، خاصة إذا كانت الأسرة تفتقر لأساسيات التربية الصحيحة, ولا تفهم أصولها وتتمسك بالعادات القديمة التي نشأت عليها منذ القدم وحاولت استعمالها في تربية أبنائها حاضراً.
فالاختلاط يمكن أن يخلق جواً من التواصل بين الأجيال بجنسيهم(الذكور والإناث)مما يساعد على فهم الآخر والتعايش معه وكذا خلق جوِ تنافسي يساعد على التعلم والتألق في المجال الدراسي
الموضوع منقول كاستطلاع للراي اما رايي الخاص
(((الصداقه بين الطلاب و الطالبات لا تعتبر علاقه عابره فقط تستمر لمرحله معينه وتنتهي وانما هي علاقه دائمه ومستمرة )))
لماذا تثير الصداقة بين الجنسين داخل أسوار الجامعة بشكل عام حساسيات لدى الكثيرين في مجتمعاتنا..؟ ولماذا هذه المحاولة لإقامة جدار فاصل بين قطبي المجتمع ؟
كان لابد من مناقشة القضية التي رغم قدمها ستظل تثار بين الحين والآخر وقد تباينت الآراء حولها.
سعيد عبد الله لا يرى أي مشين في علاقة الطلاب والطالبات في الجامعة وهذه العلاقة التي لا تتجاوز أسوار الجامعة إنما الهدف منها التعاون التعليمي فالعلاقة الطلابية علاقة سامية ولا داعي لتشويهها، فصداقة الطالب والطالبة تتم على مرأى ومسمع الطلاب و الأساتذة في الجامعة وهي لا تتجاوز حدود الدين والقيم والأخلاق.
ويرى جهاد أن الصداقة بين الجنسين تكون اثر متانة منهــا في الجنس الواحـد إذا قامت على الصراحة والصدق في التعامل دون وجود أي مصالح من الجانبين.
بنفس الاتجاه ترى ماريا أن الصداقة في الجامعة مطلوبة بين الطلاب والطالبات ولا مانع منها ولا داعي للهواجس المسيطرة على البعض، فالجامعة مكان مقدس لتلقي العلم والعلاقة بين الجنسين تكون بغرض تبادل المعلومات والتعاون الأكاديمي.
و يعتبر البعض بأن هذه العلاقة تعزز روح التنافس بين الجنسين فيقول هيثم : لابد أن يتحاور الطالب والطالبة في الأمور العلمية. وهو لا يرى أي مانع من المناقشة الطلابية في الأمور الدراسية فهذا يساعد على توطيد العلاقة الصحيحة وإذا كانت العلاقة جيدة فإنها تصب في مصلحة الطرفين للرقي بمستواهما العلمي.
أما غدير ترفض هذه العلاقة و تقول: العلاقة بين الجنسين في الجامعة تكون مصدر شبهة وهواجس لأن الناس لم يتعودوا على ذلك في مجتمعنا ولكن يجب الاعتراف أن الواقع يشهد انفتاحا في العلاقة بين قطبي المجتمع فالطلاب يجاورون الطالبات وكذلك يحدث الاختلاط في المجتمعات التجارية وغيرها.
و يرفض فؤاد (طالب جامعي) النقاش في هذا الأمر قائلا: هذا أمر مرفوض- لا يوجد صداقة بين الجنسين إلا ويكون فيها إشكاليات ويكون لكل شخص مطامع معينة وبكل تأكيد لا توجد صداقة بين النقيضين..فلكل متطلباته الروحية التي يجدها في الآخر..فإلى ماذا ستنتهي هذه الصداقة..إلا إذا عرفنا الصداقة بأنها تحتمل الحالة الغربية من جنس ومعاشرة ومساكنه و..و..و.
في حين يقف البعض على الحياد و يعتبرون الأمر واقعا يجب الاعتراف به فيقول باسم :إن العلاقة بين الجنسين حقيقة وموجودة ولكن غير ظاهرة للعلن ولو استرقنا السمع على مجموعة من الشباب لنسمع عن مغامرتهم نجد ما يغنينا عن السؤال فمن هي الأطراف الثانية هل هي مستوردة أم محلية هذه حقيقة ويجب الوقوف عندها ومعالجتها.و يعتقد مجد بان صداقة الشبان و الفتيات في الجامعة نوع من تمضية الوقت في المرح و التسلية و يعتبر هذا النوع من الصداقة سطحيا و هامشيا لا يلبث أن يزول حيث أن أصدقاءه يتغيرون كل شهر أو أسبوع.
تسلط الأسرة :
كثير من الفتيات يشتكين من عدم قدرتهن على التوافق في خلق علاقة حميمة مع أهلهم خاصة فيما يتعلق بمناقشة أمور الصداقة بين الجنسين و الحرية في اختيارهم مما يخلق فجوة شاسعة بينهم ففي حين تبدو السنة الجامعية الأولى عالماً جديــداً
بعــد مرحلة الثانويــة وتشكل أرضا واسعة للتعارف والزمالة, تبرز قضية الاختلاط الدراسي وتتسـع مساحة العلاقات الجامعية تدريجاً وتتشكل نظرة جديدة للعلاقات بين الطلاب تتطور إلى ابعد من حدود الزمالة.
رفض قاطع :
سمر طالبة حقوق سنة ثالثة تعتبر بان دخولها للجامعة و الاختلاط بزملائها جعلها ترتاح لبعضهم و تطورت علاقتنا من الزمالة إلى الصداقة إلى حد أنني صرت اعتمد عليهم في حل مشكلاتي.
و تضيف : حاولت أكثر من مرة مع أهلي أن اعرفهم على صديقي عبر دعوته لزيارتنا في البيت إلا أنهم رفضوا معللين ذلك بأنه لم يكن هناك أي مشروع خطبة أو زواج فلا حاجة لذلك رغم أنني اعتبر صديقي هذا مثل أخي لا يتوانى عن تقديم أي مساعدة أو مشورة لي .
غيرة :
أما ريم 23 عام تقول: عندما زارني خطيبي في الجامعة لم يعجبه صديقي و لم يرتح له أبدا و لمح لي بضرورة قطع علاقتي به أو إبقاءها في حدود زمالة الدراسة لا أكثر لأنه يغار علي.
وجع راس :
ولا تزال كثرة من الناس ترفــض هذا النــوع من الصــداقــة. يقول وفيق25 سنة: "العلاقـــة المفتـــــرض أن تربــط أي رجل بامرأة هي العلاقة الزواج. ولا اعتقد بوجود صداقة بين الرجـل والمــرأة. ولا اسمح لأختي أن يكون لها صديق وان تعرفت على احدهم فإما أن يتقدم لخطبتها ويتزوجها وإما أن تنتهي هذه العلاقة التي لا تجلب إلا وجع الراس .
خلق جوِ تنافسي يساعد على التعلم والتألق في المجال الدراسي:
أكد الخبراء التربويون أنه لا مانع من المناقشات الدراسية بين الطالب والطالبة ولا مانع من التعاون بينهما لصالح العملية التعليمية وبما يثري التحصيل الأكاديمي.
ففي حين يلزم الأهل أحيانا طريقة صارمة لتربية أولادهم و ذلك من باب الخوف و الحرص يؤدي ذلك لخلق فجوة شاسعة بين الأهل و الأبناء فهذه التوجيهات القاسية التي تخلو من التفاهم قد تضرهم في حقيقة الأمر خاصة مع الفتيات فبعض الأسر يستخدمون أسلوب التسلط و التشدد و المحاسبة على الهفوات بطريقة الإكراه و اللوم و الضرب أحيانا وهذه الأساليب وإن كانت لها إيجابياتها في بعض المواقف والظروف لا تخلو من سلبيات كثيرة، خاصة إذا كانت الأسرة تفتقر لأساسيات التربية الصحيحة, ولا تفهم أصولها وتتمسك بالعادات القديمة التي نشأت عليها منذ القدم وحاولت استعمالها في تربية أبنائها حاضراً.
فالاختلاط يمكن أن يخلق جواً من التواصل بين الأجيال بجنسيهم(الذكور والإناث)مما يساعد على فهم الآخر والتعايش معه وكذا خلق جوِ تنافسي يساعد على التعلم والتألق في المجال الدراسي
الموضوع منقول كاستطلاع للراي اما رايي الخاص
(((الصداقه بين الطلاب و الطالبات لا تعتبر علاقه عابره فقط تستمر لمرحله معينه وتنتهي وانما هي علاقه دائمه ومستمرة )))